-

ملخص رواية أوراق شمعون المصري

ملخص رواية أوراق شمعون المصري
(اخر تعديل 2024-09-09 15:46:57 )
بواسطة

ملخص رواية أوراق شمعون المصري يحكي قصة بني إسرائيل منذ خروجهم مستضعفين وعبورهم البحر وحتى وفاة نبيهم موسى عليه السلام، فتحتوي الرواية على الحكم التي كانت الأساس في الدين والتي قد غابت عن عقول الناس لأنهم قد نسوها وتناسوها، لذا سنقدم لها ملخصًا وافيًا وممتعًا في موقع مفيد.

معلومات تهمك عن رواية أوراق شمعون المصري

اسم الرواية: أوراق شمعون المصري

اسم الروائي: أسامة عبد الرؤوف الشاذلي

دار النشر: دار الرواق للنشر والتوزيع

تاريخ النشر: 2021

عدد الصفحات: 614

رواية أوراق شمعون المصري
رواية أوراق شمعون المصري

ملخص رواية أوراق شمعون المصري: الورقة الأولى

كانت أصوات الأبواق تترد من خيمة الاجتماع فوق جبل نبو معلنةً متابعة السير، وقد تابع بنو إسرائيل السير لمدة خمسين عامًا ولم يتبقَ إلا القليل، وقد تصدر المسيرة بنو هارون، وقد خلفوا وراءهم الغبار المحمل بالذكرى، كانت الأصوات متداخلة في بعضها البعض حزنًا على موت النبي موسى فهم لأول مرة يتابعون المسير من دونه، حتى أنهم لم يكونوا يعلمون أين دفن وهذا استجابةً لأمره.

وبمرور الوقت اختفى الغبار وتغلب صوت صرير الرياح الصادر من الجبل على صوت النحيب، ثم حان الغروب وذهب شمعون بن زخاري إلى الغار الذي كان يجلس فيه منذ مات النبي ولمدة شهر، ثم ذهب إلى خارج الغار وأشغل نارًا يتدفأ بها، ثم عمد إلى ورق البردي والدواة والقلم وبدأ يخط على آخر صفحة فيها أنه قد كتب أخبار بني إسرائيل منذ أن عبروا البحر إلى وفاة نبيهم موسى، وأنه لا يود بالكتاب ذكرًا أو مجدًا بل مجرد شهادته على بني إسرائيل، كما أنه لم يكتب إلا ما شاهده عيانًا أو سمعه من ثقة.

اقرأ أيضا:

الورقة الثامنة

في اليوم الذي تزوج فيه والد شمعون كانت أمه حزينة أشد الحزن كما أنها لم ترد الحديث معه بل كانت تبكي حالها، ولكنها بمرور الأيام تقبلت الوضح وعاد حبل الوصال بينها وبين أرملة أشكول سولاف، وبمرور بعض الأيام عادت العمة باتشيفا وزوجها الشامري وقد كان رجوعهما أمرًا مستنكرًا بعد أن خرجا ذاهبين إلى أرض مصر، ولكن الشامري قد وجد حفنة من الرمال فوضعها في زجاجة ثم قرر العودة.

كان الشامري يقضي وقته كله محدقًا في الرمال حتى ظنت العمة باتشيفا أنه قد سُحِر، وقد ذهب زخاري وشمعون لزيارتهما والاطمئنان عليهما ولكن لم يلتفت لهما الشامري إلا عندما قال زخاري له أن ما بيده كنز، فبادره قائلًا أنها أغلى من الكنوز، فلقد رأى ما لم يرَ غيره، وقد عاد خصيصًا ليأخذ من أثر الرسول الذي كان يسير أمام بني إسرائيل، كما أنه كان يتحدى زخاري بأنه أقوى من صاحب العصا.

الورقة السابعة عشرة

يحكى في ملخص رواية أوراق شمعون المصري أنه كان رام قد زنى مع زوجة رجل وقد كشفه شمعون دون إرادة منه، وما إن رآه الرجل حتى جن جنونه وانهال عليه ضربًا كما أنه نادى أهل القرية فشاركوه في الضرب، وما إن سمع زخاري بما حدث انتابه القلق على ابنه شمعون والذي خشي عليه أن يكون قد أُصيب في خضم الأحداث، فلما رآه احتضنه ثم ذهب ليرى فتاه رام بعد فعلته، كان الرجل يسب زخاري على ما فعله فتاه ولكن بصلئيل قد منعه من ذلك قائلًا ما ذنب زخاري على ما فعله فتاه؟

أُخذ رام والمرأة لينظرا بماذا سيحكم رب موسى وقد حكم بأن يُرجما حتى الموت، وقد كان شعور شمعون بالندم على ما فعله يكاد يقتله فهو من كشف أمر صديقه، وقد ترتب على ذلك أن أُصيب شمعون بالهزال فذهب به زخاري إلى خيمة الاجتماع ليقدم له قربانًا أملًا في شفائه، وما إن رأى شمعون دماء الشاة حتى أُغشي عليه ولما أفاق وجد نفسه في بيته الذي صار مغطى بالدماء.

تابع:

ملخص رواية أوراق شمعون المصري الورقة الثامنة والعشرون

كان الطريق الموصل إلى المنزل مزدحمًا جدًّا فتمكن شمعون من الوصول بصعوبة شديدة وكان سبب هذا التجمهر هو أن عمرو بن دومة قد دفع أحد الحرس حينما كانوا يصلون لأنه كان قد اقترب منهم فرده خوفًا من أن يؤذي الشيخ نابت، ولم يكن الأمير يفهم ما يقوله الشيخ فاضطر شمعون أن يتحدث معه بالسريانية، ووضح له الأمر، ولكن الأمير قد سأله عمّا يعبدون فأجابه بأنهم يعبدون الله فسخط عليهم الأمير وأمر الحرس بأن يأخذوا الشيخ نابت وعمرو بن دومة وشمعون.

بعد أن ساق الجنود الشيخ نابت وعمرو بن دومة وشمعون ورموا بهم في السجن جلس شمعون يطبب جرح عمرو كما علمته والدته، وتبادلوا أطراف الحديث لبعض الوقت ثم عطوا في النوم إلى أن استيقظ شمعون على صوت الحراس وهو يفتح الباب وقد أمرهم أن يتبعوه إلى صاحب الشرطة، وما إن دخلوا عليه وجدوا عنده الشيخ عابر والتاجر شهبور، فقال صاحب الشرطة أنهما قد دفعا لهم ثمن المخالفات، وما إن عادوا حتى طلب شهبور الطبيب لعمرو الذي اشتدت عليه الحمى.

الورقة التاسعة والثلاثون

كانت البضاعة قد افترشت على الأرض وفي مواجهتها البيت وإلى اليسار تمثالي إيساف ونائلة واللذان كانا أقرب إلى قلوب الطائفين فكان يظهر على عيونهم الرهبة والإذعان لهما، كما أن عدد الطائفين بهما كان أكثر من الطائفين بالبيت، وقد كان الناس ينهون طوافهم ثم يذهبون إلى سوق بكة.

كان شمعون ينوي أن يشتغل بالنجارة ولذلك ذهب إلى منزل الشيخ عابر ليستشيره في الأمر فسمح له، وقد أخبره شمعون أن دومة يجهز رؤساء القبائل من الحجيج لكي يميلوا على خزاعة، ولكن هذا قد أغضب الشيخ عابر فأمر شمعون أن يأخذه نحو السقيفة ففعل، وقد علّم عمرو بن الحارث وابنه دومة الدرس بعد أن خاض معهما مناوشة كلامية.

اقرأ المزيد:

الورقة الخمسون

استيقظ شمعون على صوت أروى تتأوه بعد أن دفعته بيدها لتخبره أن المخاض قد جاءها قلم يلبث حتى ذهب إلى حجرة أم السعد ليوقظها ويخبرها بحال أروى فأمرته أن يضع لها صندوقًا في الفناء وكذلك جولقًا من القش، وقد أمرت هوى أن تحضر قابلة الحي، فذهبت أروى إلى الفناء متألمةً وما إن جلست على الصندوق حتى جاءت ميمونة تهرول وازدادت صرخات أروى، وأمرت أم السعد شمعون بالخروج من الفناء ففعل.

بعد أن هدأ صوت أروى على صوتُ الطفل باكيًا وجاءت أم السعد تحمله لشمعون لتخبره أنه ذكر وقد قررت أروى أن تسميه إبرام، وبعد أن تحدثت أم السعد وشمعون عن ما سيفعله في الأيام القادمة وتركه لمخدعه جاء عبده الحبشي ليخبره أن هناك من ينتظره في السقيفة، وكان ذلك الرجل من الشُّعيبة وكان يريد من شمعون أن يعمله معه في إصلاح السفن فلم يوافق شمعون في بداية الأمر ولكن إصرار الرجل والنقود التي أعطاها إياه كانت كفيلة بأن يوافق بشرط أن يأخذ معه عائلته وكل هذا في ملخص رواية أوراق شمعون المصري.

للمزيد:

الورقة الثامنة والستون

قرر شمعون أن يترك بني إسرائيل وكان قد حدد وجهته بالفعل وذلك بعد أن أدرك أن السعادة تكمن في تحقيق الغايات وليس الأحلام، وبعد أن أنهى صلاته في خيمة الاجتماع احتضنه شهبور وقد فاضت عيناه بالدموع، ولكن قبل أن يودعه قد سلّمه أوراقه التي ظل يكتبها وأخبره أنهم إن وصلوا إلى الأرض المقدسة فعليه أن يدفنها في ثراها حتى تكون ذكرى بني زخاري باقية في الأرض المقدسة.

يتناول ملخص رواية أوراق شمعون المصري للكاتب أسامة عبد الرؤوف الشاذلي أخبار بني إسرائيل المذكورة في الكتب المنزلة.

قد يهمك: