ضجت منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بخبر إغلاق عدد كبير من البنوك السعودية لفروع لها على أرض المملكة، وخاصة بنك الأهلي السعودي، فقد قام هذا البنك بإغلاق كثير من فروعه مُقارنة بالمصارف الأخرى، وعبر موقع مفيد سنتعرف على سبب إغلاق بنك الأهلي والبنوك السعودي الأخرى إغلاق فروعها بشكل نهائي بالتفاصيل.
سبب إغلاق بنك الأهلي والبنوك السعودية فروعها نهائياً؟
أظهرت الإحصائيات في السعودية والتي صدرت مؤخراً، أن عدد فروع البنوك في المملكة العربية السعودية انخفض إلى عدد 1901 فرع مع نهاية العام الماضي 2023 مُقارنة بالسنوات الأخيرة، وفي العام 2024 ما زالت هناك فروع أخرى تقوم بإغلاق فروعها وهو أدنى مستوى له في منذ العام 2013 ميلادي، وإليك السبب وراء هذه التغيرات:
سبب إغلاق البنوك السعودية وبنك الأهلى SNB خاصة لفروعها: (التحول الرقمي لكثير من البنوك، والاستخواذات، تخفيض التكاليف التشغيلية، وإغلاق الفروع الغير مُربحة).
- التحول الرقمي: يوماً بعد يوم يزيد استخدام الخدمات المصرفية، حيث يتجه العملاء والزبائن إلى استخدام الإنترنت لإتمام الصفقات والشراء والبيع، ولهذا يتم تنزيل التطبيقات الذكية، وهذا الأمر أدى إلى انخفاص الطلب إلى الفروع التقليدية، وبنك الأهلي من البنوك السعودية التي تحولت إلى فروع ذكية رقمية.
- تخفيض التكاليف التشغيلية: السبب الآخر وراء إغلاق بنك الأهلي والبنوك السعودية لفروعها، هو رغبة البنك في تخفيض تكاليف التشغيل لهذا الفروع الغير مُربحة.
- الاستحواذات والاندماج: تلجأ كثير من البنوك إلى إتمام صفقات دمج واستحواذ مع بنوك أخرى، وذلك للعمل على توسيع العمل وتحويله إلى رقمي.
اقرأ المزيد: توقعات سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم
بنك الرياض أكثر فتحاً للفروع في السعودية
وفي المُقابل أظهرت الإحصائيات، أن بنك الرياض هو من بين أكثر البنوك السعودية فتحاً للفروع خلال العام 2023 – 2024 الجاري، فقد قام بافتتاح أكثر من 15 فرعاً جديداً في الكثير من المدن والمُحافظات، في حين افتتح بنك الإمارات دبي الوطني 7 فروع لها في المملكة.
في حين أن بنك الأهلي السعودي، هو من بين أكثر البنوك التي تقوم بإغلاق فروعها وذلك للأسباب التي قمنا بذكرها آنفاً، والتي على رأسها رغبة البنك في الانتقال إلى التحول الرقمي وجعل كل الأشياء تقوم بشكل إلكتروني، وذلك لتسريع إتمام المُعاملات والدفع عبر الإنترنت، وفي نفس الوقت تخفيض التكاليف التشغيلية، فقد تم تسريح كثير من الموظفين في السنوات الماضية، وهذا الأمر قد يؤدي إلى انتشار البطالة وللأسف.