-

كل ما تحتاج معرفته عن الزرق وتأثيراته

كل ما تحتاج معرفته عن الزرق وتأثيراته
(اخر تعديل 2024-09-11 16:21:02 )
بواسطة

الزرق، الذي يُعرف أيضًا باسم "ضغط العين" أو "مرض الماء الأسود"، هو حالة طبية تؤدي إلى تلف العصب البصري نتيجة الارتفاع المتكرر في ضغط العين. يُعتبر هذا المرض من المشكلات الصحية الخطيرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تضيق المجال البصري للشخص تدريجيًا. في المراحل المتقدمة، قد يتسبب الزرق في أضرار جسيمة للعصب البصري، والتي لا يمكن إصلاحها إذا تم تشخيص الحالة في وقت متأخر.

كيف يحدث الزرق (ضغط العين)؟

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين فوق المعدل الطبيعي هم أكثر عرضة للإصابة بالزرق. ومع ذلك، فإن ارتفاع ضغط العين ليس بالضرورة يعني أن الشخص سيُصاب بالزرق. هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث هذه الحالة. يتم إنتاج سائل يُعرف باسم الخلط المائي داخل الطبقة الوعائية للعين. يتوازن الضغط داخل العين عندما يتم تصريف هذا السائل بشكل كافٍ. هذا الضغط ضروري للحفاظ على صحة العين. في حالة عدم تصريف السائل بشكل كافٍ، يتراكم داخل العين مما يؤدي إلى زيادة الضغط وإلحاق الضرر بالأعصاب البصرية.

من الذي يصاب بالزرق؟

يمكن أن يكون الزرق مرتبطًا بالوراثة، حيث إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من هذا المرض يكونون أكثر عرضة للإصابة به. في الواقع، قد يكون هناك جين أو أكثر غير طبيعي، مما يزيد من المخاطر على هؤلاء الأفراد. كما أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا هم في خطر متزايد للإصابة بالزرق.

أسباب الزرق

الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري أو قصور الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية) لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالزرق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الإصابات الخطيرة في العين إلى ارتفاع ضغط العين. تشمل عوامل الخطر الأخرى انفصال الشبكية، وأورام العين، والتهابات العين مثل التهاب القزحية المزمن. كما يمكن أن تؤدي بعض جراحات العين إلى ظهور الزرق الثانوي. وقد أظهرت الدراسات أن معدل حدوث الزرق يزيد بمعدل الضعف في المرضى الذين يعانون من قصر النظر. كما أن استخدام الكورتيزون لفترات طويلة، سواء على شكل قطرات أو مراهم، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الزرق الثانوي.

لذلك، يعد من الضروري للأشخاص الذين تنطبق عليهم هذه الخصائص إجراء فحوصات منتظمة للعين للكشف المبكر عن أي تلف في العصب البصري.

أعراض الزرق

  • صداع يتفاقم في الصباح
  • عدم وضوح الرؤية في بعض الأوقات
  • رؤية حلقات مضيئة حول الأضواء في الليل
  • ألم حول العينين أثناء مشاهدة التلفزيون

ما هي العوامل التي تزيد من مخاطر الزرق؟

  • وجود تاريخ عائلي من الزرق (الاستعداد الوراثي)
  • تجاوز سن الأربعين
  • مرض السكري
  • فقر الدم الشديد أو التعرض للصدمات
  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم الجهازي
  • قصر النظر المرتفع
  • بعد النظر المرتفع
  • الصداع النصفي
  • العلاج بالكورتيزون لفترات طويلة
  • إصابات العين
  • العوامل العرقية

نظرًا لأن خطر الإصابة بالزرق يكون أعلى من المعدل الطبيعي لدى الأفراد الذين يمتلكون هذه الخصائص، يُنصح بإجراء فحوصات منتظمة للعين للكشف المبكر عن أي تلف في العصب البصري.

علاج الزرق

تتوفر عدة خيارات رئيسية لعلاج الزرق:

  • الأدوية
  • العلاج بالليزر
  • العلاج الجراحي

إذا لم يتمكن الأطباء من خفض ضغط العين رغم استخدام الأدوية أو العلاج بالليزر، فإن الخيار العلاجي قد يكون جراحيًا.

ما هي أهمية التشخيص المبكر للزرق؟

يُعتبر الزرق مرضًا يمكن علاجه بسهولة إذا تم اكتشافه مبكرًا. إذ إن التشخيص المبكر يلعب دورًا حاسمًا في نجاح العلاج. لذا، يجب على الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض إجراء فحوصات دورية.

ما هي القواعد التي يجب على المريض اتباعها في علاج الزرق؟

غالبًا ما تُستخدم قطرات العين كجزء من العلاج. تساعد هذه القطرات في السيطرة على المرض من خلال خفض ضغط العين. يبدأ العلاج عادةً بنوع واحد من القطرات. من المهم أن يلتزم المريض بمواعيد استخدام القطرات. بعد استخدام القطرات لمدة 2-3 أسابيع، يُطلب من المريض العودة لإجراء فحص للعين لقياس ضغط العين. في هذه المرحلة، سيتم تقييم فعالية الدواء، وقد يستمر العلاج بنفس الدواء أو يتغير إلى قطرات أخرى موصى بها. يجب على المريض إبلاغ طبيبه عن أي أدوية أخرى يتناولها.

طرق تشخيص وفحص الزرق المساعدة

يمكن قياس ضغط العين بسرعة وسهولة خلال الفحص العام. يجب إجراء قياسات ضغط العين وقياس سمك القرنية أثناء الفحوصات الشاملة للعين. بفضل هذه القياسات، يمكن تحديد ما إذا كان هناك اشتباه في الزرق حتى بدون وجود شكاوى. يعتمد الزرق على فقدان الألياف التي تشكل العصب البصري. لذا، من الضروري للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات المرض إجراء فحص ألياف العصب الشبكي للكشف عن أي ضرر. تُستخدم تقنيات خاصة في التصوير الضوئي والتصوير المحوسب لمساعدتهم. لتحديد ضغط العين، يمكن إجراء اختبارات مثل قياس سمك القرنية ومجال الرؤية.

هل يشفى ضغط العين تمامًا؟

الزرق هو مرض يمكن السيطرة عليه وإيقاف تقدمه. ومع ذلك، يجب على الشخص المصاب بالزرق الالتزام بمتابعة وعلاج مدى الحياة.

الأسئلة المتكررة

كم يجب أن يكون ضغط العين الطبيعي؟

يُعتبر قياس ضغط العين جزءًا أساسيًا من فحوصات العين. يمكن تقييم قياس الضغط لتحديد ما إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالزرق. لكن يجب ملاحظة أن الزرق قد يكون خفيًا. قد تختلف الضغوط خلال اليوم، أو قد تؤدي قياسات سمك القرنية الدقيقة إلى إخفاء المرض. بشكل عام، يعتبر الضغط أقل من 20 مم زئبق طبيعيًا، لكن هناك أنواع مختلفة من الزرق تتطلب تقييمًا شاملًا.

كيف يشفى ضغط الدم في العين؟

على الرغم من أن الزرق قد يؤدي إلى العمى إذا تُرك دون علاج، إلا أن العلاج يمكن أن يوقف تقدمه. الهدف من العلاج هو ضمان بقاء المريض قادرًا على الرؤية طوال الحياة.

ماذا يحدث عندما يرتفع ضغط العين؟

يعد ارتفاع ضغط العين حالة خطيرة، حيث يؤدي إلى تضيق المجال البصري وقد يتسبب في أضرار دائمة. لذا، من المهم تحليل الأعراض بعناية والمتابعة الدورية لحماية صحة العين.

ما الطعام الممنوع على المصابين بضغط الدم؟

كما هو الحال مع أي مرض مهم، فإن الاستهلاك المفرط للأطعمة السكرية والدهنية يؤثر سلبًا على صحة العين. خاصةً في مرضى الزرق، فإن الإفراط في استهلاك السوائل يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط العين.

هل يحدث ضغط الدم في العين في عين واحدة؟

الزرق يمكن أن يحدث في كلتا العينين أو في عين واحدة فقط.
العميل الحلقة 19

ما مدى خطورة ضغط الدم في العين؟

يحدث الزرق نتيجة تراكم السوائل في العين، مما يؤدي إلى زيادة الضغط. يعتبر ضغط العين 9 مم زئبق هو الحد الأدنى، بينما 22 مم زئبق هو الحد الأعلى.

هل يؤثر ضغط العين على ضغط الدم الطبيعي؟

ضغط العين وضغط الدم هما حالتان مختلفتان. على الرغم من أن الشخص المصاب بضغط العين قد لا يعاني من ضغط دم مرتفع، إلا أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر سلبًا على العين.

هل ضغط العين يسبب الصداع؟

يُعتبر الصداع الشديد من الأعراض الشائعة المرتبطة بارتفاع ضغط العين، ولكن لا يجب ربط كل صداع بالزرق. يجب التحقيق في الأسباب الحقيقية وراء أي صداع مستمر.

هل يسبب الزرق آلامًا في العين؟

تظهر الشكاوى والأعراض المرتبطة بالزرق عادةً في مراحل متقدمة. قد تختلف الأعراض حسب نوع الزرق، ولكن الألم في العين قد يكون موجودًا. يُنصح بفحص أي ألم مستمر في العين من قبل طبيب العيون.