-

ملخص رواية ليطمئن قلبي

ملخص رواية ليطمئن قلبي
(اخر تعديل 2024-09-09 15:46:57 )
بواسطة

ملخص رواية ليطمئن قلبي للكاتب أدهم الشرقاوي يقدمها لكم موقع مفيد، حيث تتناول قصة شاب وفتاة تتباين طرق تفكيرهما كليًّا، فلا يتفقان ولو لمرة واحدة، جمعتهما حافلة، وفي الحافلة العديد من الحكايا من حزن وفرحٍ وصبرٍ ورضا، والعديد من النقاشات الحادة، فيحكي لها عن كل ما مرا به سويًّا، ابتداءً من المشاحنات التي كانت بينهما، مرورًا بحكاية الخالة آمنة وعم أحمد الكفيف، وريحانة، ووصولًا لقصة إلحاد هشام الذي كان يخفي إلحاده، وما حدث بينهما من انجذابٍ دون أن يشعرا واعترافها في النهاية وطلبه الزواج منها وثم رفضه لها واختفائها المفاجئ، والحقيقة الصادمة التي تلقاها من وعد على حين غفلةٍ منه، والتي أيقن بسببها أنه كان مغفلًا، وقد عَلِم أصدقاءه بأمره.

معلومات عن رواية ليطمئن قلبي

الكاتب: أدهم الشرقاوي

دار النشر: كلمات للنشر والتوزيع

تاريخ النشر: 2019

عدد الصفحات:338

رواية ليطمئن قلبي
رواية ليطمئن قلبي

ملخص رواية ليطمئن قلبي: أول حكايا كريم

يرثي كريم حبيبته وعد ويسرد كيف أنها ماتت في قلبه وهي حية ترزق، إلا أنه توقف عن حبها وباتت مشاعره تكن لها البغض، ويحكي كيف ماتت بداخله بعرض ذكرياتهم معًا وطريق الحافلة الذي جمعهم ومن مر بهم فيها، فقد كانا كطرفي المغناطيس المتضادين دومًا وكل النقاشات لا تنتهي أبدًا بأن يقنع أحدهما.

التي تستقل الحافلة ثلاث مرات شهريًا المستشفى الحكومي لتلقي علاج السرطان، والتي كانت صابرةً بل وسعيدةً بقضاء الله رغم اقتراب أجلها كما أخبرها الأطباء وكيف كان لحكايتها الأثر الكبير في نفس كريم وكأنها جدته وهو حفيدها.

اقرأ المزيد: ملخص كتاب لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة

نقاشاتٌ مستمرة

مرة أخري يحكي كريم لوعد ويذكرها بجدال ماهر وهشام الدائم، وكيف كان جدالهما ذات مرة عن الحب والدين، فماهر متدين عالم بالدين بحق، وهشام صحفي يساري لا يقتنع به، وإن النقاش هذه المرة قد امتد لأكثر من يوم وتدخل فيه كلامها أيضًا، وكيف في هذه المرة انتهى النقاش باقتناع هشام لرأي ماهر وهو أن الحب من الدين.

ويحكي أن نقاشها معه ذات مرة كان عن الحب والصداقة والفرق بينهما وهل هما متداخلان في بعضهما البعض أو كل واحدٌ منفردٌ، وكيف في النهاية اقتنعت برأيه تمامًا وكانت المرة الأولي لها، واستمر الحديث بعدها لكيف تتحول الصداقة إلي حب وانتهى الأمر بموافقته لها وقد منعهما من متابعة الحديث أنهما قد وصلا.

ومرة أخري نشب نقاشٌ حادٌ بين ماهر وهشام عن الرأسمالية وأنها ظاهرة غربية وكان العالم قبلها أحسن حالًا ولكن هذه المرة لم ينتهِ الحور بينها أبدًا إذ كانا توصلا إلى وعد بالإكمال ولم يرَهما يكملان لأي سبب، قد يكون مبحرًا في عينيها.

اقرأ المزيد:ملخص كتاب العادات الذرية للكاتب جيمس كلير

تغار!

وفي ذات مرة خلال نقاشهما اكتشفت وعد أن له مجموعة من الأصدقاء من الجنسين، وأنه يوجد بينه وبين أحدهن توافق، فأنهت الحور بدون سبب ونزلت دون كلمة، واختفت في اليوم التالي وكان بعد ذلك عطلة فاجتمع مع أصدقائه، وكان مشغولَ التفكير بها وبتصرفاتها فلاحظ صديقه المهتم بالأدب ذلك وأخباره بأمرها فقال له أنها تغار، فتعجب كيف لها أن تغار وهما صديقين كذلك الفتاة الأخرى فأكد له أنهما عاشقين لم يكتشفا ذلك بعد.

في داخله كان ينتظر اليوم الذي سيتأكد من ذلك، وفي اليوم الذي يليه استأذن المرأة جوارها ليصلح ما أفسده من قبل عن جهلٍ فابتسمت وارتاح قلبه بذلك.

محاولة يائسة

فى ملخص رواية ليطمئن قلبي الرجل الطيب الأعمى الذي يظهر مرة كل خميس، وقد حكى لكريم قصته، وكيف كان طفلًا يحب الأرض والزرع إلى أن اختُطِف بصره، وأن حياته توقفت بعد ذلك وسط محاولات أمه لتعيده للحياة مرة أخرى إلا أنه كان عنيدًا كوالده وأمه أكثر عندًا.

إلى أن أطلت شمعةُ في حياته فتحول إلى شخص يريد الحياة مرة أخرى حتى أنه أصبح يفعل أكثر مما تمنت أمه، ليثبت نفسه أمامها وأخيرًا استطاع أن يطلب الزواج من شمعة فأنارت حياته وأصبحت شمعةً تضيء حياته، ورغم أنه لم يعش له منها أطفال إلا أن مريم كانت البنت التي أحبها وهي ابنة زوجته، وهي من يزورها كل أسبوع بعد رحيل أمها.

تابع:

تغير الحال

ريحانة هي المرأة الأربعينية التي بعد خمسة عشرة سنةً من محاولات الإنجاب قررت الانفصال عن زوجها لتعود إلي بيت أبيها المغلق منذ زواجها، لتستقبلها جارتها وصديقه أمها وتصر أن تسرد عليها ما سببها في الرجوع، وتأخذها في اليوم التالي إلى عملها في دار الأيتام، لتصبح بعد ذلك موظفة وأم لكل اطفال الدار، فتفهم الحكمة من البلاء وترضى بالعطاء.

وأيضًا تغيير فكرتها عن الزوج بعد نقاش، فهي لم تكن لترضي بضربة أخرى في أنوثتها وأنها وزوجها كانا ضحية القدر.

اقتناع

يحكي كريم لوعد وقت اكتشافهم لإلحاد هشام، وكيف كان الحور بينه وبين ماهر بنفس الهدوء رغم الصفعة الذي تلقها، وبنفس الطريقة المقنعة لماهر بدد شكوك هشام واحدة تلو الأخرى ففي الحقيقة لم تكن حججه قوية جدًّا، فانتهى الحور على وعدٍ بالتفكير فأكد له أنه وقلبه بين يدي الله عز وجل.

وفي اليومين التاليين أتى هشام كل مرة بسؤال آخر ويجيبه ماهر أجابه كافية شافية، لكن لا يفصح بذلك ويفكر جيدًا ويرجع إلينا بسؤال جديد.

للمزيد: ملخص كتاب الذكاء العاطفي

ملخص رواية ليطمئن قلبي: زواج

بينما انتظر كريم أي تأكيد على حبهما، قال له محمد يجدر بك الصبر ليتأكد كل طرف بما لديه، وأخيرًا انتهى بتصريح منها وبعد ذلك كان الانتظار في الحافلة أجمل انتظار لديه، وما حدث لها من تغير مفاجئ خوفًا من كلام الناس وعرضه الزوج عليها وردها الغريب.

بل ومحاولة إقناعه أنه ليس الوقت المناسب بالنسبة له، واختفاؤها الذي لا يعلم له سبب، لم تعد تأتي ولا حتى اتصال وهو لا يعلم عنها أي شيء حقيقه حتى أنه لم يعد ينتظرها من الأساس.

سيد الحكايات

يخبرها أنه في فتره غيابها رأي كاتب غير معروف بعد ولديه من القصص الكثير والكثير، ليخبره عن قصة الحب المستحيل وكيف لأم وأب أن يكونا سدًا في وجه حب ابنتهما بل وأمها تروج الشائعات عنها!

وعن قصة ذنب لا يستطيع صاحبه تحمله كيف يمكن لطفل أن يقتل أمه وكيف لا يكبر أبدًا، وأن القصة أبدًا ليست كما يبدو وأنها مئات القصص في آن واحد.

قد يهمك: ملخص كتاب مقدمة ابن خلدون

فرحة وشكوك

في ملخص رواية ليطمئن قلبي يحكي لها أنه اقترب من تنفيذ حلمه وهو التخرج وكان هدفه الأول قبلها وأصبح بعدها الآن وكيف انقضت الأيام سريعًا على وعد بوجودها في حفل التخرج انتظرها كثير لدرجة الإحباط وأخيرًا رآها!

عرفها على الأصدقاء وجلس معها وحده بعد ذلك ليكتشف أن الأيام غيرت فيهم، بينما كان هشام كل فتره يرجع بسؤال ويحاوره ماهر ونفس الاتفاق الصامت لا يعبر عن رأيه ويرجع مرة أخرى بسؤال آخر.

ملخص رواية ليطمئن قلبي: خدعة

يروي لها أن فترة اختفائها مرة أخرى لكن هذه المرة دون مبرر لم يكن يحب هذا الغموض ويحاول كشفه وليته لم يفعل، كان لديه شكوك وجاء صديقه ليأكدها، لم يكن يدري كيف عاش كل هذه المدة مخدوع بوهم الحب!

هذه المرة اختفى هو ولم يجب عليها وانشغل بحياته حتى ظهرت أمامه لم يجد بدًّا من الحقيقة وكانت المواجهة قاسية عليها وارتاح هو حتى لو كان يتمني أن يعود لها كما عاد هشام إلى الإسلام.

في ملخص رواية ليطمئن قلبي للكاتب أدهم الشرقاوي قصة قد تبدو معقدة في البداية، وما يُقص في الحافلة من حكايا مختلفة ومتنوعة، ونقطة التحول المفاجئة التي صدمت البطل، ثم مضيه فيه حياته دون التفات.