-

ما هي انزيمات الكبد وما علاجها

(اخر تعديل 2024-09-09 15:46:57 )
بواسطة

ما هي انزيمات الكبد What are liver enzymes، إنزيم الكبد عبارة عن البروتينات الكائنة في عضو الكبد. ويتمثل دوره في تحفيز التفاعلات الكيميائية الحيوية التي يحتاجها الجسم لإتمام عملية التمثيل الغذائي، ويقع تحت مسؤوليته معالجة كل من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات. كما يلعب دور فعال في طرد السموم خارج الجسم من خلال تكسيرها، وفي حال اضطراب الإنزيمات وانعدام توازنها؛ فإن ذلك دليل على مشكلة في الكبد. نقدم لك في موقع مفيد سبب ارتفاع إنزيمات الكبد واعراض ارتفاع انزيمات الكبد وتجارب وعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد.

ما هي نسب إنزيم الكبد الطبيعية؟

ينتج عضو الكبد في الجسم بروتينات يقع على عاتقها دور تحفيز التفاعلات الكيميائية في الجسم. وذلك للتمكن من إتمام العديد من العمليات الحيوية الضرورية للجسم منها التمثيل الغذائي، وتشير المعلومات إلى أن ارتفاع مستوى انزيم الكبد يعد بمثابة دلالة على وجود خلل أو تلف في الكبد. ورغم ذلك؛ إلا أن هناك اختلاف ملحوظ في مستوى الإنزيمات بين الأشخاص. أي أن المعدل الإجمالي لها يجب أن يكون دون 40 وحدة لكل لتر من إنزيمات ترانس أميناز ألانين (ALT) وأسبارتات ترانساميناز (AST).

سبب ارتفاع إنزيمات الكبد

سبب ارتفاع إنزيمات الكبد

تتعدد الأسباب الكامنة خلف احتمالية حدوث ارتفاع تلك الإنزيمات عند الإنسان. ومن أهم اسباب ارتفاع انزيمات الكبد ما يلي:

  • الإصابة بالتهاب الكبد.
  • تضرر الكبد منها مرض الكبد الدهني، تليف الكبد.
  • مرض الكبد المقترن بالوزن الزائد ومرض السكري.
  • الإصابة بالتهاب الترانسامين.
  • أمراض أخرى كالتهاب الكبد الخاص بالمناعة الذاتية، متلازمة جيلبريت، مرض ويلسون، ترسب الأصبغة الدموية.
  • إدمان الكحول والمشروبات الروحية.
  • الأدوية.
  • سوء التمثيل الغذائي.
  • التهاب الكبد الفيروسي بأنواعه (A, C, B).

على الطبيب المشرف على الحالة الطبية إجراء العديد من الفحوصات والتحقق من السبب. وذلك استعدادًا لبدء خطة علاج مثالية للوصول إلى بر الأمان، وقد يكون الأمر بسيطًا لا يتطلب سوى إجراء تعديلات على نمط الحياة ليس أكثر.

اقرأ أيضًا: التهاب مفصل القدم أسبابه وعلاجه

ارتفاع إنزيمات الكبد للحامل

يعتبر ارتفاع هذا الإنزيم للحامل من الحالات المرضية الخطيرة الواجب علاجها فورًا. فإن ذلك يحدث على هامش العديد من الأسباب منها أمراض الكبد الدهنية والالتهابات الفيروسية وغيرها، لذلك يستوجب على الحامل مراقبة بعض الأعراض للاطمئنان على استمرارية صحة الحمل.

من الضروري التعرف على السبب في ارتفاعها خلال الحمل. وعادةً يحدث ذلك بعد أن يوجه الطبيب لضرورة إجراء اختبارات الدم منها تعداد الدم الكامل (CBC) واختبارات وظائف الكبد (LFTs). وذلك حتى يتمكن من رسم خطة العلاج بدقة بعد التعرف على العلاج.

خلال علاجها خلال الحمل لا بد من التحقق من الحصول على التغذية السليمة؛ فإنها أسلوب فعال في التخلص من الالتهاب وتعزيز عملية الهضم، كما يمنح الأم والجنين كل ما يحتاجان إليه من فيتامينات ومعادن. بناءًا عليه فإن الأمر يحتاج استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون؛ فإنها ضرورية لتسريع شفاء الجسم، إضافة للرعاية المنتظمة.

اطلع على: رائحة الفم الكريهة .. أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد على الجلد

أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد على الجلد

من أبرز أعراض ارتفاع انزيمات الكبد على الجلد المرافقة والتي تظهر على مرضى ارتفاعها على الجلد ما يلي:

  • اليرقان، ويتمثل بالاصفرار الذي يغزو بياض العين والجلد.
  • تغير لون البول إلى الداكن جدًا.
  • التبرّز بلون فاتح جدًا.
  • حالة من القيء والغثيان.
  • مغص في البطن.
  • اضطراب الشهية حتى فقدانها.
  • ظهور أوردة عنكبوتية على الجلد.
  • حكة في بعض الأحيان.

من الضروري التواصل مع الطبيب المشرف على حالتك في حال المعاناة من الأعراض السابقة. إذ يوجهك فورًا إلى اختبارات الدم للتحقق من مستوياتها والوقوف على الأسباب، كما قد يحتاج الأمر إلى خزعة وموجات فوق صوتية لتشخيص الحالة بشكل جيد.

تحليل إنزيمات الكبد

يتساءل البعض ما هو المعدل الطبيعي؟ هناك العديد من الطرق الطبية التي تمكن الأطباء من الكشف عن الحالة الصحية للمريض وهل معدلات وظائف الكبد منتظمة أم لا. وقياس نسبتها في الدم يكشف للأطباء عن وجود أي تشوهات في حال وجودها، فإن ارتفاعها يدل على تلف خلايا الكبد أو التهابها أو غيرها.

أما الانخفاض فإن ذلك دليل على تعطل الكبد عن إنتاج الإنزيم أو وظيفته. ويجدر التنويه إلى أن تحليل مستوياتها قد يكون وسيلة للتعرف على المشكلات الموجودة خارج العضو أيضًا، منها مرض السكري أو فرط الكوليسترول. كما قد يكشف عن احتمالية الإصابة بالسرطان مبكرًا.

شاهد كذلك: ماهي القهوة السوداء

علاج ارتفاع إنزيمات الكبد

تتوفر العديد من الخيارات أمام الباحث عن أسرع علاج لارتفاع إنزيمات الكبد. إلا أن الأدوية هي الأكثر شيوعًا في تحقيق توازن الإنزيمات في الجسم، كما تؤدي دورًا فعالًا في التخفيف من حدة الأعراض والسيطرة عليها. ولا بد من إجراء تغييرات على النمط المعيشي كليًا حتى تستمتع بصحة جيدة بالابتعاد عن الكحول والدهنيات. والانتظام بممارسة الأنشطة البدنية.

وقد يتجه الأطباء إلى العلاج بأسلوبٍ آخر منها حقن الألبومين الوريدية. أو الخضوع للإجراء الطبي المعروف بالانصمام عبر الشريان، وتعتبر من الطرق الفعالة في خفض مستواها. إلا أن هناك آثار جانبية بسيطة.

إضافةً إلى ما تقدّم، فإن الحاجة قد تستدعي التدخل الجراحي للتخلص من المشكلة. وعادةً ما يكون ذلك في الحالات المستعصية، لكن يستوجب الأمر على الطبيب إطلاع المريض على المخاطر والإيجابيات قبل المضي قدمًا بالقرار.

تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد

تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد

هناك الكثير من تجارب ارتفاع إنزيمات الكبد، وفي بداية إصابتي بارتفاعها كانت الأوضاع الصحية طبيعية. إلا أن اختبارات الدم قد كشفت عن ارتفاع ملحوظ في مستواها لدي، لذلك توجهت نحو الوقوف على الأسباب للتمكن من افتراض علاج لحالتي. إلا أن المقلق بالأمر أن الأسباب متفاوتة ما بين الإجهاد وحتى استهلاك الأدوية.

رغم التعرف على عدة طرق لهذه المشكلة؛ إلا أنني في تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد وجدت العديد من الحلول. منها:

  • تغيير نمط الحياة للأفضل، بالابتعاد عن مصادر التوتر والانتظام بممارسة الرياضة.
  • كما أن اتباع غذاء صحي متوازن خالٍ من المواد المصنعة والكحول قد أحدث فرقًا واضحًا.

استقرت مستوياتها أكثر وأصبحت بصحة أفضل. ورغم خطورة الأمر إلا أنها كانت تجربة جيدة حتى أعرف قيمة الصحة والتخلي عن العادات السيئة للأبد.

قد يهمك أيضًا: علاج النقرس نهائيا

علاج ارتفاع الإنزيمات بالغذاء

تاليًا أهم الطرق الفعالة في علاج ارتفاعها بالغذاء:

  • إخراج الدهون غير الصحية من قائمة النظام الغذائي، ومنها الدهون المشبعة والمتحولة التي يأخذها الجسم من المقليات واللحوم الدهنية والمخبوزات. ويستعاض عن ذلك بتناول الدهون الصحية المستوحاة من الأسماك الدهنية وزيت الزيتون.
  • تعزيز حصة الألياف في الغذاء؛ فإنها الخيار الأمثل للتخلص من السموم. ومن أفضلها الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، الكينوا، الشوفان، إضافة إلى الخضروات الطازجة والفواكه.
  • تناول كميات وفيرة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفراولة. التوت، العنب البري فإنها تقي الكبد من الأكسدة وتقلل من ضرر الجذور الحرة.
  • إدخال الخضروات الورقية الداكنة في التغذية. وتحديدًا السبانخ فإنها ضرورية لرفع مستويات مضادات الأكسدة وبقية العناصر، وتحديدًا فيتامين ج والحديد.

ختامًا؛ بعد أن تعرفنا ما هي انزيمات الكبد؟ وأعراض ارتفاع إنزيمات الكبد على الجلد. أصبح من الضروري مراقبة نسب الإنزيمات في الجسم لرصد أي تغييرات أو اختلاف بالحالة الصحية بسرعة. ما يجعل الطبيب قادرًا على السيطرة والتدخل طبيًا بكفاءة، وقد يدرج تحت قائمة التدخلات إجراء تعديلات على النشاط البدني والتغذية ونمط الحياة.

أسئلة شائعة

هل ارتفاع إنزيمات الكبد دليل على وجود فيروس؟

أحيانًا؛ قد يكون ذلك دليل على الإصابة فيروس؛ فإنها السبب الأكثر انتشارًا لارتفاع تلك الإنزيمات، منها فيروس التهاب الكبد A, B, C. وأيضًا الهربس وإبشتاين والمضخم للخلايا وغيرها، كما أن هناك العديد من الفيروسات الأخرى مثل النكاف والحصبة الألمانية والفيروس الصغير B19 قد تكون سببًا في ذلك. وقد تكشف عدة طرق عن وجود الفيروسات منها الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية، ويتفاوت العلاج حسب نوع الفيروس.

ماذا يعني ان تكون انزيمات الكبد مرتفعة؟

يكشف ذلك عن الإصابة بمشكلة صحية في الكبد. إذ يؤدي ذلك لاختلال أداء الوظائف الموكولة إليه مثل طرح السموم والفضلات خارجًا، وبناء البروتينات، والاحتفاظ بالطاقة على هيئة جليكوجين وغيرها.

ما سبب ارتفاع انزيمات الكبد وما علاجها؟

هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى ارتفاعها منها إدمان الكحول والإصابة بالالتهابات الفيروسية وغيرها. وترجع مستويات الإنزيمات إلى وضعها الطبيعي في الكثير من الحالات بمجرد علاج المسبب، إلا أن إهمال العلاج قد يفاقم الأمر ويجعله أكثر خطورة حتى يصل السرطان وتليف الكبد.

ما هو الاكل الذي يرفع انزيمات الكبد؟

يمكنك الاعتماد على الأطعمة التالية للتخلص من مشكلة ارتفاع الانزيمات الخاصة بالكبد، ومنها:
– العنب والتوت البري.
– الجوز والأفوكادو.
– السلمون.
– مصادر أوميغا 3 الدهنية.
– الخضروات الورقية الداكنة، مثل السبانخ، اللفت.
– الزبادي وحساء الميسو، من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك التي تمنح الجسم البكتيريا الجيدة التي يحتاج إليها.

متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد خطر؟

الكثير يتساءل متى نقلق من ارتفاع انزيم الكبد، في الواقع يمكن أن يكون ارتفاع الإنزيمات علامة على حالة صحية كامنة خطيرة. يمكن أن تشير الارتفاعات في نسبتها إلى وجود التهاب أو أن يكون هناك تلف خلايا الكبد. في معظم الحالات، ترتفع مستوياتها بشكل طفيف فقط. ومع ذلك، عندما تكون المستويات مرتفعة بشكل ملحوظ، فقد يكون هذا مؤشرًا على مشكلة أكثر خطورة.