نصائح بعد عملية استئصال الثدي يقدمها الأطباء لسرعة التعافي وتجنب حدوث بعض المضاعفات والمخاطر، حيث يعتبر سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا ضمن أنواع السرطانات المتعددة؛ وفيما يلي عبر موقع مفيد نتعرف على ماذا بعد عملية استئصال الثدي؟ وما هو العلاج الكيماوي والمأكولات الممنوعة بعد استئصال الثدي؟ وكذلك مضاعفات عملية استئصال الثدي، والدرنقة بعد عملية استئصال الثدي.
نصائح بعد عملية استئصال الثدي
ينصح الأطباء بعد إجراء عملية استئصال الثدي الالتزام بالتعليمات التالية:
- الالتزام بجرعات الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج بعد العملية، وتناول مسكنات الألم في الموعد المحدد سواء داخل المستشفى أو بعد الخروج إلى المنزل.
- الحفاظ على الجرح والعناية به والتغيير عليه بشكل يومي لتجنب حدوث التلوث والتسبب في حدوث مضاعفات.
- اتباع التعليمات الخاصة بكيفية التعامل مع أنبوب التصريف الجراحي، فعادة ما يتم وضع أنبوب في حالات النزيف الداخلي للثدي أو الإبط.
- البدء في عمل تمارين خاصة بالذراع والكتف بعد إزالة أنبوب التصريف مباشرة، حتى لا يحدث تصلب ناتج عن عملية الاستئصال.
- ملاحظة ظهور أي عرض غير طبيعي مثل أعراض العدوى أو التهابات الجرح، وملاحظة علامة الوذمة اللمفاوية عند ظهورها، وسيقوم الطبيب بوصف جميع هذه الأعراض بطريقة دقيقة.
- الحصول على وقت كافي للراحة، حيث تعد العملية من العمليات الصعبة التي تحتاج إلى راحة لتمام الشفاء.
- تجنب الاستحمام بعد العملية وعدم تعريض الجرح للماء حتى لا تؤثر على الغرز والخيوط وتضر الجرح.
- مساعدة المحيطين، حيث يجب تقديم المساعدة ممن حولك في الأمور المنزلية، وتقديم الدعم النفسي.
- الاعتماد على نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وتناول الطعام الغني بالألياف لعدم حدوث الإمساك بعد العملية والناتج عن تناول بعض الأدوية.
- وضع الثلج مكان الألم يقلل بشكل كبير من شدة الآلام بعد العملية والتورم.
- ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي لمدة لا تقل عن ١٥ دقيقة يوميًا، وذلك حتى يتم تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتتحسن الحالة النفسية لإسراع عملية الشفاء.
- النوم لفترات مناسبة في الليل باتخاذ الوضعية المريحة لتجنب الألم.
اقرأ أيضًا: اسباب سرطان الثدي والأعراض والعلاج
المأكولات الممنوعة بعد استئصال الثدي
لا توجد مأكولات تضر بعملية سرطان الثدي ولكن ينصح الأطباء بالتغذية الصحية بعد عملية سرطان الثدي والحرص على البعد عن مسببات السمنة والأطعمة الضارة كما يلي:
- المأكولات التي تحتوي على الزيوت النباتية.
- النشويات والمخبوزات بأنواعها.
- الأطعمة المالحة أو السكريات.
- الوجبات الجاهزة السريعة.
- المشروبات الغازية.
- العصائر المعلبة والحلويات بأنواعها.
- الدهون الحيوانية والزيوت.
اقرأ أيضًا: فوائد الرمان لمحاربة مرض السرطان
متى يلتئم جرح جراحة الثدي؟
عادة ما يتم شفاء الجرح في غضون أسبوعين إلى٣ أسابيع، ولا تحتاج العملية فترة مكوث طويلة بالمستشفى فقد تعود المريضة إلى المنزل بعد يوم واحد فقط.
ولكن التعافي التام للصدر والذراع بعد عملية استئصال الثدي يحتاج مرور عدة أشهر لزوال جميع آثار العملية، والتعامل بطريقة طبيعية تمامًا، وكان هذا إجابة سؤال متى يلتئم جرح استئصال الثدي؟.
اقرأ أيضًا: متى يلتئم جرح العملية القيصرية الداخلي
شكل الثدي بعد الجراحة
تعاني المريضة بعد إتمام عملية استئصال الثدي من عدد من الكدمات والتورمات كنتيجة طبيعية تزول بمرور الوقت، وتقلق النساء من شكل الثدي بعد العملية وتأثيرها عليه.
ولكن يؤثر على شكل الثدي بعد استئصال الورم عدة عوامل أهمها نوع الورم إذا كان حميد أو خبيث، ومكان الورم وحجمه، فكلما زاد حجم الورم تغير شكل الثدي وحجمه بعد العملية، وتلاحظ المرأة بعد العملية تلك التغييرات التي بمرور الوقت تعتاد عليها وتواجهها ولا تزعجها.
اقرأ أيضًا: اسباب تورم القدمين عند النساء والرجال وعلاجه
كم تستغرق عملية استئصال ورم الثدي؟
تحتاج عملية استئصال الثدي حوالي من ساعة إلى ساعة ونصف، كما تتطلب مزيد من الوقت عندما يقوم الطبيب بعملية الترميم وهو إجراء تجميلي يقوم بإعادة شكل الثدي طبيعيًا، كما تحتاج العملية وقت إضافي عند إزالة العقد الليمفاوية بجانب إزالة الورم.
اقرأ أيضًا: علاج حرقة المعدة طبيعياً بالبيت
العلاج الطبيعي بعد عملية استئصال الثدي
يتابع الطبيب تعليمات خاصة بالعلاج الطبيعي بعد عملية استئصال الثدي للأسباب التالية:
- تحسين حركة الذراع والأكتاف والقضاء على الألم.
- تعزيز الشعور في المنطقة المصابة.
- تحسين عمل الجهاز العصبي وتقوية العضلات المحيطة بمنطقة الإصابة.
- تقليل احتمالية احتباس السوائل أو حدوث الوذمة.
- زيادة الثقة بالنفس والحصول على قوام متناسق.
اقرأ أيضًا: علاج رائحة المهبل الكريهة للحامل وللمتزوجة
مضاعفات عملية استئصال الثدي
توجد بعض المضاعفات الناتجة عن عملية استئصال الثدي تشمل ما يلي:
- تلف في الأعضاء القريبة من الثدي مثل الرئتين والغدد الليمفاوية.
- تكون ورم دموي ناتج عن تراكم السوائل أسفل ندبة الشق الجراحي.
- أحد مضاعفات عملية ورم الثدي تصلب ندبة الشق.
- الوذمة اللمفاوية التي تؤدي إلى تورم الذراع نتيجة إزالة الغدد الليمفاوية أثناء عملية الاستئصال.
- ألم في الكتف ناحية الثدي الذي تم استئصاله بشكل جذري.
اقرأ أيضًا: افضل علاج لحبوب الوجه
العلاج الكيماوي بعد استئصال الثدي
تعتمد طريقة العلاج الكيميائي لسرطان الثدي والغدد الليمفاوية بعد العملية على عدة عوامل أهمها نوع السرطان وموقعه وسن المريضة وتاريخ العلاج الخاص بها، ويمكن استخدام العلاج الكيماوي عن طريق الوريد، أو عن طريق أقراص.
ويمكن إخطار العلاج الكيماوي عبر السائل الشوكي وقت عملية الاستئصال، والذي يقوم بالقضاء على كافة الخلايا السرطانية الغير مكتشفة بعد.
اقرأ أيضًا: دهون الكبد أعراض الإصابة بها وأبرز الأدوية لعلاجها
الدرنقة بعد عملية استئصال الثدي
الدرنقة هي أنبوب من البلاستيك يتم وضعه بالجرح عند إجراء العملية الجراحية، ويتم من خلالها تصريف كافة السوائل والدم والقيح الناتج عن الجرح.
وتساعد الدرنقة بعد جراحة استئصال الثدي على منع الإصابة بالعدوى وتقليل فرص حدوث التورمات والتجمعات الدموية أو السوائل تحت الجلد.
اقرأ أيضًا: نصائح بعد الولادة القيصرية
الحياة بعد استئصال الثدي
يمكنك اتباع نظام حياة صحي يحارب تكون الخلايا السرطانية مجددًا بعد عملية استئصال الثدي كما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية والبعد عن التدخين والتلوث.
- البعد عن التوتر والضغط العصبي والتخلي عن أسباب الغضب.
- تناول طعام صحي متوازن يحتوي على كافة العناصر الغذائية الضرورية لتجديد الخلايا ونشاطها.
- الحرص على الراحة الكافية وعدم بذل جهد مضاعف في العمل.
- الاهتمام بفترات النوم خلال الليل والتقليل من تناول المنبهات والكافيين.
اقرأ أيضًا: اسباب برودة القدمين وعلاجها
في الختام يجب تطبيق نصائح بعد عملية استئصال الثدي، والتي تساهم بشكل كبير كجزء هام من الشفاء والتعافي السريع وتحسين الحالة النفسية السيئة التي تعاني منها المريضة عند مرورها بهذه التجربة، هذا مع اتباع العلاج الكيماوي بعد استئصال الثدي.
الأسئلة الشائعة
تختلف فترة استمرار الألم بعد العملية من حالة إلى أخرى، وتعتمد على مدى الالتزام بالتعليمات والمتابعة بالعلاج الطبيعي بعد العملية، وفي المتوسط يزول الألم بعد شهر واحد وتستطيع المريضة ممارسة حياتها الطبيعية.
ينصح بعدم وضع الماء على الجرح لمدة لا تقل عن أسبوع لتجنب حدوث مضاعفات في الجرح، وضمان سرعة التئامه.
تورم الذراع بعد العملية يسبب عدم القدرة على الحركة واستخدامه بشكل طبيعي، ولكنه لا يسبب الموت، ويعالج بالمتابعة في خطة العلاج الطبيعي والالتزام بالتعليمات الطبية التي يُقرها الطبيب.
تعد عملية استئصال الثدي من العمليات التي تحتمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتمل حدوثها وقت أو بعد العملية خاصة في حالة استئصال الثدي الكامل.
لا يمكن أن ينمو الثدي بعد استئصاله، ولكن البعض يلجأ لإعادة بنائه سواء بوضح جزء من أنسجة الجسم وتشكيل جديد للثدي أو عن طريق وضع مواد كالسيليكون أو المحلول الملحي، كما قد يلجأ الطبيب لضبط حجم الثديين حتى يكون المظهر متلائم.